New Paradigm Academy

هناك فرق بين التسريع والتسرّع، المقصود بتسريع الصحوة الروحية هو عدم تعطيلها وتجنب الضياع في متاهات طويلة أو مشتّتات تلهيك عن الغرض الأساسي. أما التسرّع فهو ممارسة الضغط على الذات ومطاردة نتيجة معينة في المستقبل. التسريع يكون بشكل تلقائي وطبيعي عندما يتم التسليم للإرادة العليا، والتوافق مع ذاتك الحقيقية، والتدفق مع تيار الحياة، وهذا ما يساعدك الماستركلاس على تحقيقه

هذا البرنامج عبارة عن تمارين وأدوات متقدمة مستلهمة من مناهج وتعاليم سامية ولكن سهرت أحلام على تقديمها بأسلوب مبسّط ودقيق، ووضعت فيها بصمتها الخاصة بمحاذاتها مع تجاربها الشخصية. مما يجعل هذا البرنامج غير مناسب للمبتدئين الذين بدؤا للتو رحلة التطور الروحي، لكنه في متناول جميع الباحثين الجادين. حتى وإن لم تستوعب كل التفاصيل في البداية، إنه مصمّم بطريقة تجعلك تكتشف طبقات أعمق من ذاتك تدريجيا بعد اختبار المزيد من التجارب الحياتية التي تهندسها لك ذاتك العليا. في المقابل هذا الكورس غير مناسب لك اذا كنت: 1.من عشاق الخرافات والخزعبلات والأوهام والخطابات الشعرية ولست جاد في ادراك الحقيقة. 2. غير ملتزم وغير جاهز للقيام بالعمل الباطني و الاستثمار في ذاتك وتنتظر وصفات طقوسية سحرية. 3. تستمتع بوعي الضحية ولا ترغب في تجاوزه

نعم، لكن ليس بطريقة مباشرة. إنه يحتوي على تمارين ترفع درجة اليقضة وتحضّر الجهاز العصبي لتفعيل الكونداليني عندما يكون الطالب جاهزًا لها في المستقبل، وهي نفس التمارين التي مارستها أحلام لبضع سنوات قبل ما تتفعّل لها طاقة الكونداليني بشكل تلقائي وآمن. وقد ذكر بعض الطلاب المشتركين أنهم اختبروا تنشيط تلقائي للكونداليني بعد تطبيقهم لهذه التعاليم

طبعا، هذا البرنامج يساعدك على رفع درجة يقظتك وزيادة بصيرتك، وتفعيل اليقظة اللاثنائية، وإدراك وحدة الوجود، وتجاوز التشوهات الإدراكية، والتوافق مع منظور ذاتك الحقيقية العليا لرؤية الحقيقة تماما كما هي. وهذا هو المفهوم الحقيقي لتفعيل العين الثاثة بعيدا عن أي خرافات أو خزعبلات

هذا الماستركلاس يرسم لك الخريطة التي يعبرها إدراكك تدريجيا للعودة الى ذاتك الحقيقية. ولكن الخريطة نفسها ليست المحطة التي تريد أن تصل إليها. بالرغم من أن التمارين التطبيقية الصحيحة تساعدنا كثيرا على اختصار الطريق، إلا أن العامل الأساسي للصحوة الروحية هو الرغبة العميقة والالتزام بالرحلة. الرحلة الروحية هي مراحل تدريجية من تصميم وإشراف الذات العليا وتحب الصبر على الذات. هذا البرنامج لا يضمن لك الصحوة الروحية على المدى القريب، لأنك تحتاج الى تطبيقه مع اختبار المزيد من التجارب الحياتية، لكنه يضمن اعطاؤك قاعدة صلبة ووضعك على السكة الصحيحة من أجل اختصار الطريق وتفادي الوقوع في الكثير من المتاهات

هذا الماستركلاس يلخّص مسارات ومناهج سامية متعددة (بالأخص المسار المباشر)، حيث يتنقي منها فقط ما ينفع حقّا ويترك الباقي. وقد تم تلخيصها في منهج واحد يجمع التبسيط مع العمق وقابل للتطبيق. الهدف من هذا البرنامج هو إعادة التوافق مع ذاتك الحقيقية من الداخل نحو الخارج. حيث يعمل على توجيه إدراكك نحو مستويات عميقة من ذاتك عن طريق أدوات تعمل على توسيع وعيك ورفع درجة يقظتك. هذه التمارين تستوعب تدريجيا بالتجربة المباشرة عندما تطبق بالتوازي مع التجارب الحياتية وليست تقنيات طقوسية أو سطحية أو شعارات مثالية غير قابلة للتطبيق

هناك سببان متقاطعان: 1. من جانب الباحث: الوعي لا يتطور بالمعلومات بل يتطور بالرغبة والتجارب، المعلومات والأدوات هي سيف ذو حدين: ترشد من هو جاهز وتساعده على اختصار الطريق، ولكنها تربك من هو غير جاهز لها وتعطّل تطوره الطبيعي. هذا الكورس دقيق ومباشر جدا ويختصر عدة عقود من البحث الروحي، وبالتالي اذا كان متاحا للجميع سيسبب الكثير من الارتباك والمضرّة. مثل تقديم آلة حاسبة لطفل صغير في الطور الابتدائي، ستكون مؤذية له ولن ينفعه في مرحلته إلا الخشيبات والقريصات. دفع مبلغ مقابل الحصول على القيمة هو بمثابة مرشّح لجاهزية وصدق والتزام الباحثين (البعض يسميه قانون الاستحقاق) 2. من جانب المعلم: المعلم الروحي كائن بشري ومن حقّه -بل ومن واجبه أيضا- أن يتقاضى أجرا على تعبه ووقته وطاقته التي يستثمرها في الخدمة الصادقة للآخرين، حتى يغذّي نفسه طاقيا ويستمر في العطاء الصادق. هذا الكورس بالتحديد بُذل فيه جهدا كبيرا خلال عامين من الاجتهاد الفكري في ترجمة المعارف الحدسية العميقة وتحويلها الى منهج قابل للتطبيق، والسهر على توصيلها للباحث بأكبر قدر ممكن من الدقّة والوضوح، دون احتساب السنين الطويلة من التجارب والآلام والبحث الداخلي والخارجي. كل الأموال المتحصّل عليها من هذا الكورس سيتم استثمارها في تطوير القناة والأكاديمية ومشاريع مستقبلية هامة سيكون معظمها مجاني

إذا كنت لا تملك ثمن الكورس أبدا لا تحزن وثق في التوقيت الإلهي. إما أنه غير مناسب لك أو أنك غير جاهز له بعد، كل شيء يسير وفق حكمة إلهية. رجاءً لا تشتري الكورس إذا كان يسبّب لك حرجًا ماديًا، إنه إختياري وليس إجباري. في حين يمكنك الاستفادة من المحتوى المجاني القيم عبر منصاتنا المختلفة، وابق على اطلاع على الكثير من المفاجآت القادمة في المستقبل

عادةً، من يبدو له ثمن الماستركلاس مرتفعًا، يكون في الغالب غير مهيّأ له بعد، لأنه لم يصل بعد الى مرحلة الوعي التي تمكّنه من تمييز القيمة الحقيقية، ولم يلمس بعد أهمية الاستثمار في الذات بمساعدة مرشد سبقه في نفس المسار بنجاح، ثم كرّس حياته لتعبيد له الطريق وتقديم له الزبدة الخالصة. فعدم القدرة على تقدير القيمة، يعني ببساطة عدم القدرة على الاستفادة منها. هذا أول برنامج في العالم العربي خاص بالنهج المباشر للاستنارة الذي يعتمد على التجربة المباشرة وليس تكديس للمعلومات النظرية. مع ذلك نجري بعض الاستثناءات ونوفّر خصومات حصرية لذوي الدخل المحدود، شريطة التأكّد من ملائمته لك وجديتك في البحث الروحي. لطلب خصم حصري تفضّل بملء هذه الاستمارة